الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

الارتقاء بثقافة الحوار والاختلاف في الرأي

ًبسم الله الرحمن الرحيم
اﻷخوة اﻷعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخترت لكم موضوعاً اجتماعياً هاماً يتعلق ب "الارتقاء بثقافة الحوار والاختلاف في الرأي"، أرجو أن يروق لكم ويلقى استحسانكم والذي هو على النحو التالي:

⬇⬇⬇⬇

●الاختلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً:
• لاختلاف الفهم
• تباين العقول
• تمايز مستويات التفكير

____________________

●الأمر غير الطبيعي أن يكون اختلافنا في الرأي:

• بوابةً للخصومات
• مفتاحاً للعداوات
• شرارةً توقدُ نارَ القطيعة

____________________

●العقلاء ما زالوا يختلفون لكنهم:
• يتحاورون في حدود [العقل]،
• دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [القلب]
• ﻷنهم يدركون تمام الإدراك، أن الناس لابد أن يختلفوا
•ويؤمنون بكل يقين أنه:
{ َولَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ}

____________________

● أن كثرة اﻵراء وتباين وجهات النظر حول موضوع معين ينجم عنه:
• توارد أفكار وخواطر جديدة تثري الموضوع قيد الحوار وهذا ما يسمى ب "العصف الذهني" [Brain Storming]
• المحصلة النهائية هي الوصول إلى الحل أو الحلول اﻷفضل والذي يتم الموافقة عليه بالاجماع
____________________

● ألا نُحسن أن نكون [إخواناً]، حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
• إن اختلافي معك يا أخي، لا يعني أنني أكرهك، أو أحتقر عقلك، أو أزدري رأيك
• أحبك يا أخي، حتى لو بقينا الدهر كله
[مختلفين] في الرأي

____________________

● وأن اختلافي معك:
• لا يبيح [عرضي]
• ولا يحل [غيبتي]
• ولا يجيز [قطيعتي]

____________________

● أن الناس عند الاختلاف ثلاثة أصناف:

• إن لم تكن معي، فلا يعني أنك ضدي
   (وهذا منطق العقلاء)

• إن لم تكن معي، فأنت ضدي
   (وهذا نهج الحمقى)

• إن لم تكن معي، فأنت تكرهني
   (وهذا سبيل الأغبياء)

____________________

● أن الآراء يا أخي:
• (للعرض) ليست (للفرض)
•  و(للإعلام) ليست (للإلزام)
  • و(للتكامل) ليست (للتخاصم)

____________________

● ويجب بآلا ننسى بأن:
"الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"
هذه المقولة للمفكر والفيلسوف المصري الاستاذ الدكتور أحمد لطفي السيد؛ ولقد قال هذه العبارة ليؤكد بأن:

• لكل شخص رأياً ووجهة نظر خاصة به وتختلف من شخص لآخر

• على كل إنسان أن يحترم وجهات النظر المتداولة وعدم التشدد برأيه وعدم المساس بأصحاب اﻵراء المختلفة، ومن هنا انطلق مفهوم "الرأي والرأي الآخر"

____________________

ختاماً:
عندما نُحسن كيف نختلف
سنعرف كيف نتطور وننهض فكرياً بأمتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق