الا اخـبرا عني الحبيب المهـذبا
بـأن لـه الاشواق قـلـبـاً وقـالٓـبـاً
اراهُ كريمٓ النفسِ ان جئت نحوهُ
باهلا وسهلا مـا يـزال و مـرحبا
و ان غبتُ يـأتـيـني بـكـلِ مـودةٍ
ويسألُ عـن هذا الذي قـد تسببا
و اني لـهُ مـا زلـتُ اخفي مـودةً
الـيـهِ مشى قلبي المتيمُ او حبا
سكبتُ له الابيات بالحرفِ نحلةً
فـعادٓ كـمـا شـهـدٍ لـذيـذٍ مـذوبـا
و لستُ بـمـداحٍ لأكسبٓ حـاجـةً
و إن كان لي مدحُ المميز مذهبا
و في كلِ ابياتي احاولُ جاهداً
بان لا أكـن بـعـد القصيد معذبا
ساكتب مـا يـملـيـه قلبي مؤكدا
جميلٓ شعورٍ في المحبة ما خبا
لأن طاب في قلبي من الحب ذكره
فأني لـه مـا زلت للصعب اركـبا
و بـعدُ فان الشعـر بالحبِ دوحة
وفي حسنها مازلت للناس كاتبا
و كيف سأنسى ما حييت مليحة
و اني و ان افعـل فـذاك مـن الغبا
لقد كان لي حب يـفـوق خيالها
و قلت لها ذاك الحديث مـرتـبـا
و لكنني احتاج نفض مشاعري
صباح نهار مشرق حسنهُ سبى
او الليل ان تبدوا هناك نجـومه
على جبل بالثلج قد زان او ربى
ولست ابالي بعدها ما اصابني
فما انـا بالمحتاجِ اكلاً و مشـرباً
سانحت ابـيـاتي على كل صخرة
و اكـتـب ان الصبـر عندي تـدربـا
لان كان سجن الشوق قيد فرحتي
سيصبح لي يـومـا هنالك ملعـبـا
#سامي_القاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق