السبت، 13 فبراير 2016

ليلة القبض على فطومي

ليلة القبض على فطومي

يضن كل مجرم على وجه اﻷرض بانه سيتم القبض عليه في أي لحظة.

الا فطومي
فهي تعيش بإجرامها دون خوف من رقيب او نظام.

تعيش بطلة قصتنا في منطقة حضارية تملك كل مقومات التطور بل تحيط بها تكتلات إيمانية ومجتمع يطمح للبقاء في عيش هنيء دون منغصات او استدراجات قد تزج به في وحل المصائب.

وفطومي
تمارس أساليب استفزازية لمجتمعها المذكور وتحاول كسر كل قيمه واعتباراته المذكورة.

تستقبل من هم على شاكلتها في مكان اقامتها وتعلن ماتضمره من حيل وخداع لمجتمعها ولكنه باسلوب النصح والارشاد وانها طاهرة في هذا المجتمع الذي تحاول اصلاحه وتقويمه من وجهة نظرها.

فطومي
عاهرة انتشر فسادها حتى أنه قد يتسبب في كارثة على هذا المجتمع بكامله.

امنت العقاب فازداد شرها وقامت بإعداد فصول من التمثيل والأفلام الهزيلة التي تبحث عن طريقها الى مزيدا من تحدي واﻹستفزاز لمجتمعها.

فيلم "ليلة القبض على فطومي"
وهي بالجرم المشهود.. ونشر ذلك على رؤوس الأشهاد بكافة الطرق ليعيش الجميع فرح ليس له نظير.

ولكن للأسف ..في النهاية يعلن مخرج الفيلم بأن القبض عليها من نسج الخيال ومن سابع المستحيلات...
وانما ذلك هو نوع آخر من انواع التحدي الساخر للمجتمع المغلوب على أمره.

العتب
ليس على هذه الأنثى او أشباهها بل العتب على من يترك لها الفرصة لتتجول بحرية وتبث سمومها ولا يتم القبض عليها وتحكيم شرع الله فيها...لتبقى هذه المنطقة آمنة بفضل الله.
ليلة "القبض على فطومي"
نتمنى أن نراه حقيقة.

كتبه على عجل
جلعود بن دخيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق