الاثنين، 9 يوليو 2018

رسالة إلى معلمة جديدة بقلم : ‏أ. ديما الحربي






‏صديقتي طيبة  :
إنه لمن أقوى مشاعر الفرح أن يعجز بياني عن البوح بمشاعري وتتعثر حروفي في نظم كلماتي لتهنئتك بأن من الله عليك بتحقيق حلم قد رسمتيه وبلوغ هدفٍ جددتِ السير للوصول إليه
فهنيئاً لكِ بوظيفة الأنبياء ورسالة العلماء ووسام الأقوياء
هنيئا لكِ  برضى الملائكة في السماء ودعوات الحيتان في الماء
وهنيئاًلك ببعد وغربة وطرق موحشةٍ وعرة تنتهي بكِ إلى الأنسِ. بحديث "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "
وهنيئاً لكِ بدمع ستذرفينه ونومٍ هانيٍ ستفقدينه  وهمٍ ستحملينه يمحو الله به عنك الخطايا ( ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
هنيئا لكِ بقلوب خصبة نقية ستزرعين فيها أجمل الأزاهير وأنقى عقيدة  وأسمى موعظة فريدة
هنيئاً لك بأثر  جميل وأرجٍ طيب تعطرين به ذكراكِ
هنيئاً هنيئاً  لكِ بظلٍ وارفٍ ممتد لشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ..
أختك: أم يزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق